أخبار أجنبية

  • شارك:

الذهب يتراجع مع انحسار المخاوف من اتساع صراع الشرق الأوسط


جمعية البنوك اليمنية - صنعاء     بتاريخ: 2024/04/23

 

المصدر- اندبندنت عربية

انخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد في المئة، الإثنين، إذ أدى انحسار المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط إلى تراجع الإقبال على الملاذ الآمن، بينما يترقب المتعاملون بيانات رئيسة للتضخم في الولايات المتحدة ستصدر في وقت لاحق من هذا الأسبوع بحثاً عن مؤشرات حول اتجاه أسعار الفائدة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.4 في المئة إلى 2357.19 دولار للأوقية (الأونصة)، وهبطت عقوده الأميركية الآجلة 1.8 في المئة إلى 2371 دولاراً.

وارتفعت الأسعار إلى 2417.59 دولار في الجلسة السابقة وهو مستوى لا يبعد كثيراً عن المستوى القياسي المرتفع البالغ 2431.29 دولاراً الذي سجلته في 12 أبريل (نيسان) الجاري.

وقال كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى "أواندا" كلفن وونغ، "في الوقت الحالي، هناك غياب للمحفزات التي تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع، في هذه المرحلة، يبدو لنا أن السوق تقترب الآن من إدراك الكلفة المرتفعة لحيازة الذهب".

إلا أنه أوضح أن علاوة الأخطار الجيوسياسية تظل إيجابية في الأجل المتوسط ​​إلى الطويل في ظل غياب مؤشرات إلى وقف قريب لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل و"حماس".

وكتبت وحدة الأبحاث في "سيتي بنك" في مذكرة "على رغم من الاحتمالات المتزايدة لحدوث تراجع ضعيف وقصير الأجل قبل نهاية الربع الثاني، نتوقع أن ترتفع أسواق الذهب والفضة في النصف الثاني من عام 2024 إلى 2500 دولار للأوقية و30-32 دولاراً للأوقية".

وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 3.2 في المئة إلى 27.72 دولار للأوقية، وخسر البلاتين 0.6 في المئة إلى 925.70 دولار ونزل البلاديوم 1.7 في المئة إلى 1008.62 دولار.

استقرار الدولار الأميركي

استقر الدولار، اليوم الإثنين، أمام اليورو والين بعد أسبوع شهد أكبر تقلبات في تداولات سوق العملة في أشهر مع تقييم المتعاملين لأثر التطورات في السياسة النقدية وفي المشهد الجيوسياسي.

وتركز الأسواق على وضع الين قبل مراجعة مقررة من بنك اليابان للسياسة النقدية، الجمعة الماضي، وجرى تداول الين حول 154.69 للدولار قرب أقل مستوى في 34 عاماً سجله، الأسبوع الماضي، وبلغ 154.79 وقرب مستوى 155 الذي يراقبه المتعاملون على أساس أنه نقطة للتدخل المحتمل من السلطات اليابانية.

وتجاوز مؤشر الدولار 106 نقاط لكنه الآن أقل من أعلى مستوى في خمسة أشهر سجله، الأسبوع الماضي، بعد تعليقات من مسؤولين في مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) وبيانات التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع مما أدى لتراجع توقعات خفض أسعار الفائدة.

وساعد تراجع حدة التوتر في الشرق الأوسط، الذي دفع الدولار والذهب والنفط الخام إلى الارتفاع الحاد، الجمعة الماضي، وأثر سلباً على أسواق الأسهم، على تخفيف التقلبات. وقللت طهران من أهمية الهجوم المنسوب لإسرائيل بطائرات مسيرة على إيران، فيما يبدو أنها خطوة محسوبة تهدف إلى تجنب التصعيد في المنطقة.

وإلى جانب اجتماع بنك اليابان ومجموعة كبيرة من نتائج الأعمال شركات أميركية، يترقب المتعاملون أيضاً بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول في الولايات المتحدة، الخميس الماضي، ومؤشر نفقات أسعار الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس للتضخم يراقبه مجلس الاحتياط الاتحادي.

أسوأ عملة في 2024

وصعد الدولار مقابل مجموعة من العملات، لكن الين هو الأسوأ أداء هذا العام إذ وصلت خسائره إلى تسعة في المئة.

وأدت إعادة تقييم سياسة التيسير النقدي الأميركية إلى إعادة تقييم عامة للجداول الزمنية لخفض أسعار الفائدة العالمية، لكن التوقعات بأن يبدأ البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا في التخفيض بحلول منتصف العام لا تزال قائمة.

وارتفعت عائدات السندات لأجل عامين بمقدار 38 نقطة أساس هذا الشهر إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر أعلى من خمسة في المئة، وتراجع اليوان الصيني إلى 7.2518 للدولار، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، على رغم أن المؤشر اليومي للبنك المركزي يقوده للارتفاع إلى جانب الدعم الذي يتلقاه من البنوك المملوكة للدولة.

وجرى تداول عملة "بيتكوين" في أحدث تعاملات بارتفاع 2.2 في المئة إلى 66071 دولاراً، وأكملت أكبر عملة مشفرة في العالم "التنصيف"، مطلع الأسبوع، وهي ظاهرة تحدث كل أربعة أعوام تقريباً، وتهدف إلى تقليل معدل إنشاء عملات جديدة.

وفتحت الأسهم الأوروبية على ارتفاع اليوم مع ترقب المتعاملين لنتائج أعمال عديد من البنوك الكبيرة، بينما قفز سهم شركة "جالب البرتغالية" إلى أعلى مستوى في 16 عاماً إثر نتيجة إيجابية للتنقيب عن الغاز في ناميبيا، وارتفع مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.5 في المئة مدفوعاً بمكاسب البنوك 0.5 في المئة، وستكون أرباح البنوك الأوروبية في دائرة الضوء هذا الأسبوع إذ يبحث المتعاملون عن صورة أوضح حول ما إذا كانت أسعار الفائدة المرتفعة لا تزال تعزز الأرباح، أو ما إذا كان ارتفاع أسعار الأسهم على مدار العام سيبدأ في فقدان زخمه.

وسيعلن كل من بنوك "بي أن بي باريبا" و"دويتشه" و"باركليز" و"لويدز" عن أرباحهم في وقت لاحق من هذا الأسبوع.


ومن الأسهم التي حققت مكاسب قوية، قز سهم "جالب إنرجيا" 17 في المئة بعد أن قالت الشركة البرتغالية، إن حقل "موبان" قبالة ساحل ناميبيا قد يحوي ما لا يقل عن 10 مليارات برميل من النفط.

وكسب سهم "ألستوم" 4.9 في المئة بعد أن وافقت شركة تصنيع القطارات الفرنسية على بيع وحدة أعمال إشارات السكك الحديد التقليدية في أميركا الشمالية لشركة تصنيع أنظمة السكك الحديد الألمانية "كنور بريمس" مقابل نحو 630 مليون يورو (671 مليون دولار).

"نيكاي" يعوض بعض خسائره

وارتفع المؤشر الياباني "نيكاي"، اليوم الإثنين، معوضاً بعض الخسائر الكبيرة التي تكبدها في الجلسة السابقة لكن تراجع الأسهم المرتبطة بالرقائق حد من المكاسب، وأغلق مرتفعاً واحداً في المئة إلى 37438.61 نقطة بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة.

ومن بين الشركات المدرجة في المؤشر البالغ عددها 225، ارتفع 196 سهماً وانخفض 28 سهماً، مع استقرار سهم واحد، وقال المدير العام لقسم الأبحاث في شركة "تاتشيبانا سيكيوريتيز"، شيجيتوشي كامادا، "واصل المؤشر مكاسبه قرب الإغلاق إذ أعاد المتعاملون شراء الأسهم التي انخفضت بصورة كبيرة".

وتراجع المؤشر، الجمعة الماضي، 2.66 في المئة في أسوأ جلسة له منذ أكثر من عام ونصف، وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وقال كبير الاستراتيجيين في "دايوا سيكيوريتيز"، شوجي هوسوي، "بصورة عامة، كانت السوق متماسكة باستثناء الأسهم المرتبطة بالرقائق، التي اقتفت أثر انخفاضات نظيراتها الأميركية في نهاية الأسبوع الماضي".

وهوت الأسهم الأميركية المرتبطة بالرقائق، الجمعة الماضي، مع تراجع مؤشر "فيلادلفيا" لأشباه الموصلات 4.12 في المئة، وسجل المؤشر أكبر انخفاض أسبوعي له منذ ما يقارب عامين، الذي بلغ 9.23 في المئة.

وأغلق سهم "طوكيو إلكترون" لصناعة معدات صناعة الرقائق منخفضاً 3.22 في المئة، على رغم أنه عوض بعض خسائره المبكرة. وانخفض سهم شركة "أدفانتست" لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.92 في المئة، وتراجع سهم شركة "ديسكو" الموردة لأجهزة صنع الرقائق 4.38 في المئة، وتراجع سهم شركة "رينيساس إلكترونيكس" لصناعة الرقائق 3.3 في المئة، وخسر سهم "نيسان موتورز" 1.96 في المئة بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات تقديراتها لأرباح التشغيل السنوية 14.5 في المئة، الجمعة الماضي، مرجعة ذلك لانخفاض مبيعات السيارات عن المتوقع وعوامل أخرى.

وعلى صعيد آخر، قفز سهم "فاست ريتيلينغ" المالكة للعلامة التجارية للملابس "يونيكلو" 2.3 في المئة ليصبح أكبر داعم لمؤشر "نيكاي"، وكسب سهم شركة "فانوك" لتصنيع الروبوتات 3.77 في المئة.

وأغلق مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً مرتفعاً 1.38 في المئة عند 2662.46 نقطة، وصعد نحو 88 في المئة من أكثر من 1600 سهم مدرج في بورصة طوكيو.

وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية لبورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء اثنين، ونزل مؤشرا شركات استكشاف الطاقة وشركات المصافي 0.59 في المئة و0.06 في المئة على الترتيب.

جمعية البنوك اليمنية   جمعية البنوك اليمنية

رابط مختصر:
UP