جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2025/05/18
أحدث قرار وكالة ائتمان دولية بخفض التصنيف الائتماني تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من «Aaa» إلى «Aa1»، صدمة للبيت الأبيض، وأثار حفيظته، ووصف التصنيف بالقرار السياسي.
وكانت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني قد أعادت تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من «Aaa» إلى «Aa1»، بسبب ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة «الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل»، مما أثار حفيظة البيت الأبيض الذي شن هجومًا لاذعًا عليها معتبرا أنه قرار سياسي.
وذكرت موديز: «لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونجرس من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالي السنوي الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة».
وفى منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونج على وجه الخصوص الخبير الاقتصادي فى موديز مارك زاندى ووصفه بأنه خصم سياسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف: «لا أحد يأخذ تحليله على محمل الجد، لقد ثبت خطؤه مرارا وتكرارا».
وفى تطور منفصل، تعرض الرئيس ترامب لانتكاسة من داخل حزبه الجمهوري فيما يتعلق بمحاولاته تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق.
وانضم 5 أعضاء من الحزب الجمهوري في لجنة الميزانية بمجلس النواب الأمريكي إلى الديمقراطيين المعارضين، وبالتالي منعوا مؤقتا مشروع القانون من الوصول إلى قاعة مجلس النواب لإجراء مزيد من المناقشات بشأنه.
وأكد المعارضون المحافظون ماليا أن الاقتراح سيؤدى إلى زيادة العجز في الميزانية، ولا يذهب بعيدا بما فيه الكفاية لخفض الإنفاق الحكومي.
ولا تعد هذه نهاية للاقتراح التشريعي، لكنها تمثل ضربة كبيرة لترامب وللقيادة الجمهورية، خاصة لرئيس مجلس النواب مايك جونسون.
ومن خلال الحزمة الشاملة، يهدف ترامب لتحقيق وعود رئيسية فى حملته الانتخابية. ومن المقرر أن تمدد الحزمة بشكل دائم الإعفاءات الضريبية التي أدخلها في فترة ولايته الأولى.
المصدر - بوابة الأهرام