اخبار محلية

  • شارك:

عودة طوابير البحث عن المشتقات النفطية.. منظمات مدنية تحذر من استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية


جمعية البنوك اليمنية - صنعاء     بتاريخ: 2020/06/16

 

عادت الطوابير أمام محطات البترول من جديد في العديد من المحافظات والمدن الواقعة تحت سلطة أنصار الله, وذلك بسبب استمرار احتجاز التحالف للمشتقات النفطية لشهور عدة.
هذا الاحتجاز للسفن النفطية له ولا شك عواقب كارثية على العديد من القطاعات, ستلقي بحممها على الحياة المعيشية للمواطن المغلوب على أمره, الذي يكابد الحصار, في ظل انقطاع المرتبات من عدة سنوات.
وفي وقفة أمام مقر مكتب الأمم المتحدة في صنعاء, حذرت عدة منظمات مجتمع مدني من استمرار احتجاز السفن النفطية في عرض البحر لعدة شهور, حيث حذر الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن والاتحاد العام لملاك المحطات البترولية الأهلية وعدد من منظمات المجتمع المدني، الأمم المتحدة من تداعيات كارثة صحية وإنسانية تهدد الشعب اليمني جراء احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل التحالف.
وعبرت بيانات هذه المنظمات, التي تم تسليمها اليوم لمكتب الأمم المتحدة بصنعاء, عن اسفها الشديد لتجاهل الامم المتحدة لمعاناة الشعب اليمني, منوهة إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات تعسفية منذ أكثر من خمس سنوات، جرائم حرب ضد الإنسانية.
وحملت البيانات الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن المسئولية القانونية الكاملة عن عدم احترامها لتصريحاتها والضغط على دول التحالف للسماح بدخول السفن إلى الميناء.
وجددت البيانات المطالبة بوقف الحرب ورفع الحصار الشامل وإلغاء القيود التعسفية التي فرضتها دول التحالف على دخول السلع الأساسية من الغذاء والدواء ومشتقات النفط إلى ميناء الحديدة والضغط على دول التحالف للإفراج عن السفن المحتجزة لديها والسماح بوصولها إلى ميناء الحديدة.
المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور يوسف الحاضري أن 903 منشآت طبية خاصة مهددة بكارثة صحية في حال استمرار دول التحالف منع دخول سفن المشتقات النفطية, معتبرا منع التحالف دخول سفن المشتقات النفطية يمثل حكماً بالإعدام على مئات الآلاف من المرضى أطفالا ونساء ورجالا.
ولفت إلى أهمية توفر المشتقات النفطية لضمان استمرار الخدمات الطبية والصحية في مختلف المستشفيات والمرافق الصحية في اليمن، مبيناً أن الحصار قد تسبب في تعطيل الكثير من المراكز والمرافق الصحية .


ولا شك أن القطاع المالي والمصرفي يعاني كما تعاني بقية القطاعات الاقتصادية والتنموية والصحية من انعدام المشتقات النفطية, كونه يعتمد على الطاقة الكهربائية عبر المولدات الخاصة به.
وعلى الرغم من كثرة الوقفات الاحتجاجية للعديد من منظمات المجتمع المدني والفعاليات الأقتصادية والتنموية أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء لذات السبب إلا أنه لا يبدو في الافق حل جذري للمآسي والمعاناة التي يتعرض لها الشعب اليمني.

جمعية البنوك اليمنية   جمعية البنوك اليمنية

رابط مختصر:
UP