تقارير ودراسات

  • شارك:

تقرير رسمي يكشف حجم خسائر الاتصالات اليمنية خلال 5 أعوام من الحرب على اليمن


جمعية البنوك اليمنية - صنعاء     بتاريخ: 2020/04/14

 

كشف تقرير حكومي أن خسائر قطاع الاتصالات والبريد بلغت 1.4 مليار دولار, أي ما يعادل 2.5 تريليون ريال يمني, خلال 5 أعوام من الحرب على اليمن, التي انطلقت في 26 مارس 2015م.

عدد الغارات على منشآت اتصالات ومراكز بريد
وأوضح التقرير الصادر عن وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات, في تقرير لها يوم أمس الإثنين، أن غارات طيران التحالف, التي استهدفت قطاع الاتصالات والبريد بلغت ألفين و398 غارة، منها ألف و30 غارة استهدفت منشآت اتصالات ومراكز بريد حكومية وخاصة بشكل مباشر، ما أدى إلى تدمير كلي لـ31 بالمائة من الإجمالي العام للبنية التحتية لشبكة الاتصالات الوطنية.
وبين التقرير أن 23% من البنية التحتية لشبكة الاتصالات تعرضت لتدمير جزئي، و 46% من منشآتها وخدماتها عرضة للمخططات والمشاريع التدميرية والحصار، ساهم ذلك في إضعاف قدرتها التشغيلية.

الخسائر البشرية
وعرج التقرير إلى الخسائر البشرية في قطاع وشركات الاتصالات والبريد, حيث قتل خلال الـ5 سنوات الماضية 69 شخصا, من الذين يعملون في المنشآت والمواقع التابعة للاتصالات والبريد.
عزل مدن ومناطق يمنية عن العالم.
وأوضح التقرير أن 72 منطقة ومدينة يمنية عزلت عن العالم بشكل تام, توزعت على أجزاء واسعة من مديريات محافظة صعدة والجوف ومأرب وصنعاء وأجزاء من محافظة تعز والبيضاء, وإغلاق أكثر من 440 موقعا ومنشأة اتصال ونقاط بريد, فور إعلان التحالف نطاقها الجغرافي مناطق عسكرية, أو تسبب في تحويلها إلى خطوط اشتباك ومواجهات، نتج عن ذلك حرمان أكثر من مليون ومائتي ألف مدني من خدمات الاتصالات والإنترنت.

إضعاف خدمات الاتصالات والانترنت
وأفاد تقرير وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أن استهداف وتدمير التحالف لمئات الأبراج والمحطات والسنترالات أدى إلى إضعاف خدمات الاتصالات والإنترنت, وتضرر أكثر من 14 مليون مستخدم لخدماتها، فيما بات أكثر من ألف و641 مستشفى وجامعة ومؤسسة خدمية ومنظمة إنسانية عاجزة عن الاستفادة من خدمات الاتصالات والإنترنت لتسيير أعمالها.

حرمان الطلاب والباحثين من المعلومة وحق المعرفة
وبين التقرير أن 850 ألف و778 طالباً وباحثاً لم يعد قادرين على الوصول إلى المعلومة وحق المعرفة وعجزهم عن التواصل مع مراكز ومواقع البحث والتعليم عبر الإنترنت نتيجة الاستهداف المتكرر للبنية التحتية لشبكة الاتصالات والإنترنت.

حظر كابلات الإنترنت البحرية
ذكر تقرير وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات أنه في مطلع 2020 انقطع الإنترنت عن اليمن واستمرت البلاد شبه معزولة عن العالم لأكثر من شهر ونصف جراء قطع كابل الإنترنت البحري, الذي تعتمد عليه اليمن في تغذية الإنترنت إلى أنحاء البلاد, وحرمان اليمن من استخدام كابلات الإنترنت البحرية المملوكة للاتصالات اليمنية، ومنعها تشغيل الكابل البحري عدن جيبوتي ومحطته واستمرار حظر الكابل البحري “AAE1” ومحطة الإنزال بعدن, وكذا حظرها السفن المتخصصة من استكمال تركيب تفريعة الكابل البحري “SMW5”, ومحطة تفريعها بمدينة الحديدة رغم جاهزيتها للتشغيل منذ 2017، ما زاد من معاناة المدنيين وتعطيل الكثير من مظاهر الحياة المعتمدة على الإنترنت.


 
جمعية البنوك اليمنية   جمعية البنوك اليمنية

رابط مختصر:
UP