تقارير ودراسات

  • شارك:

صندوق النقد: أنظمة مصرفية عالمية قد تحتاج إلى إعادة رسملة وهيكلة


جمعية البنوك اليمنية - صنعاء     بتاريخ: 2020/04/01

 

قال مسؤولون في صندوق النقد الدولي أمس، إن الأنظمة المصرفية لبعض الدول قد تحتاج إلى إعادة الرسملة؛ بل إعادة الهيكلة إذا تعرضت اقتصاداتها لأضرار شديدة من تعطيلات طويلة المدى من جراء تفشي فيروس كورونا.
وبحسب “رويترز”، كتب توبياس أدريان؛ وأديتيا ناراين؛ مدير إدارة الأسواق النقدية والرأسمالية في الصندوق ونائبه، في مدونة أمس، “الضغط على النظام المصرفي يتنامى وزيادة تخلفات سداد الدين صارت وشيكة. وكثيرون يتوقعون الآن صدمة للقطاع المالي مماثلة في الحجم لأزمة 2008.” وفي حين لم يحدد صندوق النقد دول الأنظمة المصرفية الأكثر انكشافا، فإن تحذير أكبر صندوق إنقاذ متعدد الأطراف في العالم يكشف عن نبرة مختلفة تماما عما صدر عن جهات تنظيمية كبيرة ومديري بنوك، خاصة في الولايات المتحدة، حيث قالوا إن المقرضين من القوة بما يسمح لهم بتجاوز الأزمة الاقتصادية الآخذة في التكشف.
من جهة أخرى، أعد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) آلية إضافية لتلبية الطلب المتزايد على الدولار الأمريكي، تسمح لمزيد من البنوك المركزية وغيرها من المؤسسات الدولية بالدخول في اتفاقيات إعادة شراء الدولار مع البنك المركزي الأمريكي.
وقال مجلس الاحتياطي في بيان إن “هذه الآلية ستساعد في تسهيل عمل سوق سندات الخزانة الأمريكية من خلال توفير مصدر بديل مؤقت للدولار الأمريكي غير بيع الأوراق المالية في السوق المفتوحة”.
تتيح هذه الخطوة السماح بمقايضة مؤقتة للسندات الحكومية الأمريكية بالدولارات وهو ما قد يساعد على تعزيز موقف السندات الأمريكية خلال الفترة المقبلة. وذكر البنك المركزي الأمريكي أن الآلية الجديدة ستحافظ على استمرار توافر القروض للمستهلكين والشركات في الولايات المتحدة.
ووقع البنك المركزي الأمريكي عددا من اتفاقيات المقايضة الكبيرة مع بنوك مركزية أمريكية، إلى جانب آليات أخرى لضمان توافر السيولة الدولارية، بما في ذلك مشترياته من السندات.
يأتي ذلك في وقت تراجعت فيه أسعار الذهب أمس، مع ارتفاع الدولار وصعود الأسهم بفضل آمال بتعافي الأنشطة الاقتصادية الصينية لكن الطلب على المعدن الأصفر الذي يعد ملاذا آمنا في ظل مخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا أبقته على مسار تحقيق مكاسب فصلية للمرة السادسة على التوالي.
وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 1615.61 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 6:54 بتوقيت جرينتش. وارتفعت أسعار الذهب خلال الربع الحالي 6.5 في المائة وزادت 2 في المائة هذا الشهر. وانخفض الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.4 في المائة إلى 1615.30 دولار للأوقية.
وقال ستيفن إينز؛ كبير خبراء السوق في أكسي كورب “الدولار والعائدات والأداء الأفضل لأسواق الأسهم يشكلون ضغوطا على الذهب” مضيفا أن العلاقة السلبية بين الأسهم والذهب بدأت بالتشكل من جديد. وحقق الدولار مكاسب أمام العملات الرئيسة المنافسة مع استعداد المستثمرين لفترة مطولة من الضبابية ومع تشديد الحكومات لقيود كورونا وتدشينها لتدابير نقدية ومالية للتخفيف من تبعات انتشار الوباء.
ومما زاد أيضا من الضغط على أسعار الذهب، أعلن البنك المركزي الروسي أنه سيتوقف عن شراء الذهب ابتداء من الأول من نيسان (أبريل) دون أن يعطي تفسيرا للقرار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفع البلاتين 0.1 في المائة مسجلا 724.15 دولار للأوقية لكنه في طريقه لتسجيل أكبر خسارة فصلية بالنسبة المئوية منذ 2008.
وتراجع البلاديوم 0.7 في المائة إلى 2311.73 دولار للأوقية، بينما هبطت الفضة 0.1 في المائة إلى 14.10 دولار وهي في سبيلها لتسجيل أسوأ تراجع فصلي منذ حزيران (يونيو) 2013.


الاقتصادية

جمعية البنوك اليمنية   جمعية البنوك اليمنية

رابط مختصر:
UP