اخبار محلية
الباحثة اليمنية منى الغشمي تحصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال من جامعة العلوم والتكنولوجيا
جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2019/11/28
نالت الباحثة اليمنية منى صالح الغشمي درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة العلوم والتكنولوجيا عن أطروحتها الموسومة " أثر التدريب وفق المواصفة الدولية (ISO10015) في تحقيق الميزة التنافسية من خلال أداء العاملين– دراسة ميدانية في شركات الهاتف النقال بأمانة العاصمة .
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور مراد محمد عبد الله النشمي، أستاذ إدارة الأعمال المشارك- جامعة العلوم والتكنولوجيا رئيساً والدكتور أحمد محمد أحمد الشامي، أستاذ إدارة الأعمال- جامعة صنعاء مناقشا خارجيا والدكتور عبداللطيف مصلح محمد عايض أستاذ إدارة الأعمال- جامعة العلوم والتكنولوجيا مناقشا داخليا .
وهدفت الدراسة إلى تحديد أثر التدريب وفقاً للمواصفة الدولية ((ISO10015 في تحقق الميزة التنافسية من خلال أداء العاملين. وتمثلت أهمية الدراسة من خلال المتغيرات المبحوثة التي تُعتبر حديثة التطبيق على الصعيدين العربي والمحلي، ولما لتلك المتغيرات من أهمية في ظل العولمة وما صاحبها من تبعات على منظمات الأعمال وبالأخص المحلية منها. تمثل مجتمع الدراسة بشركات الهاتف النقال في أمانة العاصمة صنعاء والبالغ عددها ثلاث شركات (شركة MTN - شركة سبأ فون - وشركة يمن موبايل) .
توصلت الدراسة لعدد من الاستنتاجات كان أبرزها أن شركات الهاتف النقال في أمانة العاصمة صنعاء تُبدي اهتماماً عالياً بتحقيق الميزة التنافسية وفقاً لأبعاد الدراسة الخمسة المتمثلة بـ (التكلفة، التميز، المرونة، الابتكار، وسرعة الاستجابة)، هناك تفاوت في مستوى تطبيق الأبعاد المختلفة للمواصفة ISO10015 في الشركات مجال الدراسة حيث تحقق بُعدي (تصميم وتخطيط التدريب – تنفيذ التدريب) بشكل أكبر من بُعدي (مراقبة وتطوير التدريب- وتقييم التدريب)، كما قلص التدريب من فجوة الأداء الناتجة عن وجود قصور في معارف ومهارات واتجاهات العاملين مما ساعد العاملين في الشركات مجال الدراسة على الأداء أفضل وبالتالي تحقق التميز على المنافسين، وأثبتت الدراسة وجود فروق في مستوى تحقق الميزة التنافسية في الشركات مجال الدراسة تُعزى للمتغيرات المنظمية المتمثلة بـ (عدد العاملين، عمر الشركة، ومسمى الشركة).
وأوصت الدراسة بضرورة أن تهتم الشركات مجال الدراسة بكافة الأبعاد المختلفة لتحقيق ميزتها التنافسية وأن لا تركز اهتمامها على بُعد بشكل أكبر من الأبعاد الأخرى، ضرورة الشروع في تطبيق المواصفة الدولية الـ ISO10015 كنظام ملزم للتدريب، ضرورة الاهتمام بكافة أبعاد التدريب وبالأخص الأبعاد التي كانت هي الأقل في تطبيق التدريب وفقاً للـ ISO10015 المتمثلة بـ (تحليل مشاكل الأداء - تقييم التدريب- مراقبة وتطوير التدريب) لدورها في تحسين مخرجات التدريب وبما ينعكس ايجاباً على أداء العاملين ومن ثم تميز الشركة، ضرورة تبني استراتيجية تحقيق الميزة التنافسية القائمة على الموارد الداخلية خصوصاً الموارد البشرية بدلاً من السعي خلف الموارد الخارجية لصعوبة مجاراتها.
رابط مختصر:
