اخبار محلية
الكبوس يلتقي بمنسق فريق الإنعاش المبكر والعمل الإنساني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممثل منظمة العمل الدولية بصنعاء
جمعية البنوك اليمنية - صنعاء بتاريخ: 2019/10/09
صفحة الغرفة في الفيس بوك
بحث الأستاذ حسن محمد الكبوس رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة مع السيد استين اوجست تشابند منسق فريق الإنعاش المبكر والعمل الإنساني لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP والأستاذ علي دهاق ممثل منظمة العمل الدولية بصنعاء ILO سبل دعم أنشطة القطاع الخاص اليمني لتجاوز الأزمة الراهنة والسبل الكفيلة باستمرار أنشطة الأعمال وفرص إقامة برامج تدريبية ودعم مخرجات المؤتمر الأول لدعم ريادة الأعمال للشباب الذي نظمته الغرفة خلال الفترة من 1-2 أكتوبر الجاري بصنعاء.
وخلال اللقاء الذي عقد امس بالغرفة وشارك فيه الأستاذ محمد محمد شارب عضو مجلس الإدارة والأستاذ توفيق الخلي المدير العام والأستاذ خالد العلفي نائب المدير العام اطلع السيد استين قيادة الغرفة على الأعمال والتحضيرات الجارية من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإطلاق شبكة الأعمال اليمنيةCBI (connecting business information) وخطة عقد اجتماع تحضيري لكافة اطر القطاع الخاص الفاعلة وعلى رأسها الغرفة وما سيلحقه من برامج ينفذها البرنامج الإنمائي لتعزيز دور القطاع الخاص واكتسابه خبرات وتجارب دولية للتعافي واستعادة الأعمال.
كما ابدى السيد استين في اللقاء حرص البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة على دعم مخرجات المؤتمر الأول لدعم ريادة الأعمال للشباب ببرامج مختلفة ستخصص للتدريب واكتساب مهارات بالإضافة لدعم مركز ريادة الأعمال الذي تزمع الغرفة إنشائه وتوفير تقنيات عالية الجوة له بما يسهم في ربط المستفيدين من الرواد بالعالم الخارجي بما يعود بالنفع على اليمن وسوقه ومعروضات رواده وأنشطتهم ومخرجاتهم.
من جانبه أشاد الأستاذ الكبوس بمستوى التعاون بين الغرفة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية مبديا حرص الغرفة وتطلعها لتعزيز أوجه التعاون وامتدادها لمجالات جديدة خلال الفترة القادمة.
كما أطلع الأستاذ الكبوس السيد استين والسيد دهاق على المعوقات والصعوبات التي تواجه جهود القطاع الخاص حاليا في الوفاء بواجبه الوطني في توفير الإمدادات الغذائية والدوائية والكسائية للسوق المحلية جراء انعدام المشتقات النفطية واحتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية في عرض البحر وعدم السماح لها بالوصول والتفريغ في ميناء الحديدة وما يرافق ذلك من توقف للنشاط الصناعي والخدمي وإمدادات الكهرباء والمياه والنقل التجاري.
داعيا الأمم المتحدة ومنظماتها لوضع هذا الأمر في الاعتبار نظرا لتأثيراتها السلبية على مستوى معيشة الناس وما تخلفه من تفاقم للأوضاع المعيشية التي تعمل الأمم المتحدة ومنظماتها للحد منها الأمر الذي يسبب الفشل لأنشطة القطاع الخاص وأهدف الأمم المتحدة في استمرارية الأعمال والأنشطة وسبل المعيشة.
من جانبه أشار السيد استين لعزم البرامج اتخاذ سلسلة من الخطوات لتجنيب النشاط الاقتصادي انعكاسات التدخلات السياسية وأثار الجانب السياسي على الملف الاقتصادي، بما فيها تأسيس قناة اتصال ساخن يسهم في حل العضلات والمعوقات ويسهم في الدفع بجهود التعافي الاقتصادي تمهيدا لوقف الحرب وإعادة الإعمار.
وقد تم الاتفاق على قيام الغرفة بدور مسئول في جهود التواصل والاتصال بالمنظمات الدولية واطلاعها أولا بأول على كافة العوائق والصعوبات التي تقف أمام استدامة النشاط للقطاعات الاقتصادية وتعيق نموها.
رابط مختصر:
