أخبار الجمعية

  • شارك:

تكريم المشاركين في حملة المبادرة المجتمعية حول معايير الأمان في التعاملات المالية والمصرفية


جمعية البنوك اليمنية - صنعاء     بتاريخ: 2023/03/20

 

كرّمت جمعية البنوك اليمنية قادة الحملة المجتمعية حول معايير الأمان في التعاملات المالية والمصرفية.
وفي التكريم أكد القائم بأعمال رئيس جمعية البنوك اليمنية محمود قائد ناجي أهمية دور البنوك في تحقيق الاستقرار المالي ، على الرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد ويمر بها القطاع الاقتصادي.
وأشار إلى أن البنوك استطاعت أن تحافظ على أموال المودعين، وأن تستمر في تقديم الخدمات الضرورية للاقتصاد الوطني وللمتعاملين معها.
وقال: " أول مرة تقوم البنوك بحملة موحدة تحمي مصالح جميع مؤسسات القطاع، وهذه تعتبر خطوة متقدمة لتسويق العمل المصرفي ككل والتعريف بالخدمات والضمانات وعوامل الأمان االمتوفرة في التعاملات المصرفية".
معبرا عن أمله في أن تكون هذه الحملة هي البداية لفعاليات قادمة تخدم البنوك والمجتمع.. مثمنا جهود مدراء التسويق في البنوك المشاركين في هذه الحملة.
فيما أوضح مستشار الحملة خالد الجرادي
أن الحملة الدعائية للبنوك كانت فرصة لاجتذاب ثقة العملاء ولم تكن موجهة ضد أحد .. لافتا إلى أنها  أبرزت الثمرة الإيجابية لتعاون البنوك، وأظهرت مواهب متفردة في مجال التسويق البنكي لمدراء التسويق في البنوك.
وأشار إلى أنه مع تطور الخدمات الرقمية تزايدت مخاطر الأمن السيبراني ومخاطر أمن المعلومات، مما استوجب بذل الجهود لحماية العملاء من طرق الاحتيال.. وقال: "لهذا نحن بحاجة في الوقت الراهن إلى زيادة أنشطة التوعية المصرفية، وهذا ما نعول عليه في استمرارية هذا النوع من الحملات".
وعبّر عن الشكر والتقدير لجمعية البنوك اليمنية على دعمها لهذه الحملة.
من جهته استعرض مدير الحملة صلاح الفائق ملخصا عن الحملة وأهدافها ومضامينها.
ولفت إلى أن الفترة الماضية شهدت بعض الصعوبات مثل أزمة السيولة النقدية، التي حدت من قدرات البنوك وأفقدتها جزءا من قاعدة عملائها، وساعدت على ظهور كيانات غير قانونية تروج لمشاريع وهمية تهدف إلى الاستيلاء على مدخرات الأفراد بطرق مشبوهة.
واشار إلى أن أزمة السيولة النقدية في البنوك قد أخلت بالدورة النقدية، وأسهمت في زيادة العرض النقدي خارج قطاع البنوك، وما يتبع ذلك من آثار اقتصادية منها: المضاربة بأسعار الصرف، ومضاعفة الضغوط على العملة الوطنية، وفقدان السيطرة على الأسعار مما زاد من تفاقم الوضع الاقتصادي والمعيشي، وأضعف الثقة بالمؤسسات المالية ومعها العملة المحلية.
وقال: " لقد لامسنا جميعا هذه الآثار بشكل أو بآخر في مطلع الأزمة وعلى مدى ثمان سنوات، وبالرغم من ذلك استطاعت البنوك اليمنية التكيف مع الوضع المستجد وابتكار أدوات ووسائل بديلة لخدمة عملائها بصورة أكثر كفاءة من ذي قبل، هادفة إلى إعادة بناء الثقة والتواصل من خلال تحسين تجربة العملاء في كل مراحل تقديم الخدمة وفق الإمكانات المتاحة".
ونوّه إلى أن الحملة جاءت من منطلق تعزيز المسؤولية الاجتماعية للبنوك، وهدفت لإعادة الثقة بالبنوك والتذكير بمستوى الأمان الذي توفره لعملائها من خلال الأنظمة والإجراءات والخدمات المقدمة.
وأكد على ضرورة الاستمرار في تنظيم مثل هذه  الحملات التوعوية المشتركة بين البنوك وبشكل منتظم.
وفي الختام قام القائم بأعمال رئيس الجمعية بتسليم المشاركين في الحملة من مدراء التسويق في البنوك شهادات التقدير لدورهم في إنجاح هذه الحملة.
كما كرم المشاركون في الحملة القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة محمود قائد ناجي بدرع الحملة.

جمعية البنوك اليمنية   جمعية البنوك اليمنية

رابط مختصر:
UP